قال سفيان بن عيينة : كان العلماء فيما مضى يكتب بعضهم إلى بعض بهؤلاء الكلمات: من أصلح سريرته أصلح الله علانيته ،ومن أصلح ما بينه و بين الله أصلح الله ما بينه و بين الناس،ومن عمل لآخرته كفاه الله أمر دنياه)
إن حقاً على من طلب العلم أن يكون عليه وقار وسكينة وخشية وأن يكون متبعاً لآثار من مضى قبله......
Click to Visit Click to Visit Click to Visit Click to Visit Click to Visit

الخميس، 29 أغسطس 2013

علامــات الحزبــي """للشيخ زيد المدخلي اطال الله في عمره"""





سئل فضيلة الشيخ العلامة زيد بن هادي المدخلي حفظه الله ومتعه بصحة وعافية: 

متــى يكــون الرجــل حزبيــاً ؟

فأجــاب : 
هذا السؤال يحتاج إلى بسط في الجواب ، ولا يوجد عندي فراغ لذلك , ولكن سأدلك على بعض العلامات التي يعرف بها الحزبي سواء كان رأساً أو تابعاً إمعةً فيما يلي :


1- انضمامه إلى جماعة معينة لها منهجها الخاص بها المخالف لمنهج السلف أهل الحديث والأثر ، كجماعة الإخوان وفصائلها , وجماعة التبليغ والمتعاطفين معها ، وانتصاره لحزبه أو جماعته بحق وباطل .

2- مجالسته ومشيه مع إحدى الجماعات السالفة الذكر وغيرها من أهل الانحراف في العقيدة والعمل , سواء كانوا جماعة أو كان فرداً تابعاً أو متبوعاً .

3- نقده لأهل السنة وتغير وجهه إذا سمع رد من يرد على الحزبيين المعاصرين أصحاب التنظيمات السرية والتكتلات الخفية .

4- وقوعه في أعراض الدعاة إلى التمسك بما عليه أهل الأثر من طاعة الله ، وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وطاعة ولاة أمور المسلمين السائرين على نهج السلف .

5- وقوعه في أعراض ولاة الأمر ، ومحبة من يشهرون بهم في كتبهم وأشرطتهم ومجالسهم .

6- هجومه على العلماء الذين لم يثوروا على الحكام حال وقوعهم في الخطأ ، فيصفهم بالمداهنة ونحوها من الرزايا التي لا يطلقها على العلماء الربانيين إلا مرضي مرضى القلوب وسفهاء الأحلام .

7- حبه للأناشيد والتمثيليات , ودفاعه الحار عنها وعن أهلها ، وما أكثر وجودها في صفوف الإخوان المسلمين ، فهي متعة قادتهم وجنودهم من الشباب المساكين المغرورين ، والشابات الضعيفات المغرورات أعادهم الله إلى رحاب الحق أجمعين . اهـ

المصــدر : 
[ العقد المنضد الجديد في الأجوبة على مسائل في الفقه والمناهج والتوحيد : صـ 43-44 ]

ليست هناك تعليقات: