قال سفيان بن عيينة : كان العلماء فيما مضى يكتب بعضهم إلى بعض بهؤلاء الكلمات: من أصلح سريرته أصلح الله علانيته ،ومن أصلح ما بينه و بين الله أصلح الله ما بينه و بين الناس،ومن عمل لآخرته كفاه الله أمر دنياه)
إن حقاً على من طلب العلم أن يكون عليه وقار وسكينة وخشية وأن يكون متبعاً لآثار من مضى قبله......
Click to Visit Click to Visit Click to Visit Click to Visit Click to Visit

السبت، 24 أغسطس 2013

من هم أغبياء بني آدم???


عَن عمرو بن عبسة، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَالَ: ((مَا تَسْتَقِّلُّ الشَّمْسُ فَيَبْقَى شَيءٌ مِنْ خَلْقِ اللهِ إلاَّ سَبَّحَ اللهَ بِحَمْدِهِ؛ إلاَّ مَا كَانَ مِنَ الشَّيَاطِينِ، وَأغْبِيَاء بَنِى آدَمَ)). أخرجه أبو نعيم فى الحلية (6/111)، وحسَّنه الألبانيُّ -رحمهما الله- في صحيح الجامع: 5599.

قال المنَّاوي -رحمه الله-في فيض القدير (5/557):
(مَا تَستَقِّلُّ الشَّمْسُ)؛ أي: ترتفع وتتعالى
يُقال: "أقلَّ الشئ، يُقلُّ، واستَقَلَّه، يَستَقِلُّه" إذا رَفَعهُ وحمَلَه.
(فَيَبْقَى شَيءٌ مِنْ خَلْقِ اللهِ إلاَّ سَبَّحَ اللهَ بِحَمْدِهِ)؛ أي: يقول: "سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ".
(إلاَّ مَا كَانَ مِنَ الشَّيَاطِينِ، وَأغْبِيَاء بَنِى آدَمَ)؛ أي: قَلِيلِي الفِطْنَةِ منهم.

جمع غبي وأغبياء؛ والغبيّ: القليل الفطنة." ا.هـ. 

ليست هناك تعليقات: