سئل فضيلة الشيخ العلامة زيد بن هادي المدخلي حفظه الله ومتعه بصحة وعافية:
متــى يكــون الرجــل حزبيــاً ؟
فأجــاب :
هذا السؤال يحتاج إلى بسط في الجواب ، ولا يوجد عندي فراغ لذلك , ولكن سأدلك على بعض العلامات التي يعرف بها الحزبي سواء كان رأساً أو تابعاً إمعةً فيما يلي :
1- انضمامه إلى جماعة معينة لها منهجها الخاص بها المخالف لمنهج السلف أهل الحديث والأثر ، كجماعة الإخوان وفصائلها , وجماعة التبليغ والمتعاطفين معها ، وانتصاره لحزبه أو جماعته بحق وباطل .
2- مجالسته ومشيه مع إحدى الجماعات السالفة الذكر وغيرها من أهل الانحراف في العقيدة والعمل , سواء كانوا جماعة أو كان فرداً تابعاً أو متبوعاً .
3- نقده لأهل السنة وتغير وجهه إذا سمع رد من يرد على الحزبيين المعاصرين أصحاب التنظيمات السرية والتكتلات الخفية .
4- وقوعه في أعراض الدعاة إلى التمسك بما عليه أهل الأثر من طاعة الله ، وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وطاعة ولاة أمور المسلمين السائرين على نهج السلف .
5- وقوعه في أعراض ولاة الأمر ، ومحبة من يشهرون بهم في كتبهم وأشرطتهم ومجالسهم .
6- هجومه على العلماء الذين لم يثوروا على الحكام حال وقوعهم في الخطأ ، فيصفهم بالمداهنة ونحوها من الرزايا التي لا يطلقها على العلماء الربانيين إلا مرضي مرضى القلوب وسفهاء الأحلام .
7- حبه للأناشيد والتمثيليات , ودفاعه الحار عنها وعن أهلها ، وما أكثر وجودها في صفوف الإخوان المسلمين ، فهي متعة قادتهم وجنودهم من الشباب المساكين المغرورين ، والشابات الضعيفات المغرورات أعادهم الله إلى رحاب الحق أجمعين . اهـ
المصــدر :
[ العقد المنضد الجديد في الأجوبة على مسائل في الفقه والمناهج والتوحيد : صـ 43-44 ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق