قال سفيان بن عيينة : كان العلماء فيما مضى يكتب بعضهم إلى بعض بهؤلاء الكلمات: من أصلح سريرته أصلح الله علانيته ،ومن أصلح ما بينه و بين الله أصلح الله ما بينه و بين الناس،ومن عمل لآخرته كفاه الله أمر دنياه)
إن حقاً على من طلب العلم أن يكون عليه وقار وسكينة وخشية وأن يكون متبعاً لآثار من مضى قبله......
Click to Visit Click to Visit Click to Visit Click to Visit Click to Visit

الخميس، 29 أغسطس 2013

(( النصيحة الغالية التي خصَّ الشيخ ابن باز رحمه الله بها الشيخ ربيع بن هادي ))



نصيحة الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله للشيخ ربيع بن هادي حفظه الله 

بارك الله في أهل السنة و التوحيد .

لازال أهل الباطل يشغبون بترهاتهم لأجل (( تمرير )) سياساتهم الماكرة التي يخدمون بها أهل البدع و الفُرقة و من ذلك محاولة إيهام الشباب السلفي الناشئ أن أئمة السلفية في هذا العصر مختلفون في منهجهم متنافرون في مسلكهم .


و هذا و الله من أفرى الفرى و أصرح الكذب فلازال أهل الحديث بحق يجمعهم المنهج الواحد و يؤلف بينهم السبيل الواحد و هم (( يدٌ )) واحدة على أهل الباطل يكشفون ألاعيبهم و ينصحون للأمة بالتحذر من كل ماكر غشاش و دسيسة هدام .

و قد حاول أهل الباطل ضرب مشايخ السنة بعضهم ببعض و (( سعوا )) جاهدين لتنفيذ مخططاتهم الشيطانية لتفرغ لهم الساحة فيأتون على الأخضر و اليابس .

و قد حاولوا (( جرَّ )) إمام جليل و عالم جهبذ و مجدِّد عملاق إلى (( فخهم )) ألا و هو الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله و أسكنه الفردوس و حاولوا استعماله لضرب إمام جليل آخر و جبل شامخ من جبال أهل الحديث في هذا العصر ألا و هو الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله و بارك فيه .لكن و لأنهما من الأئمة الأعلام تفطنا لهذه المكيدة الشيطانية و (( فوتا )) على أهل الباطل ما كانوا يصبون إليه من تشتيت و هدم .
و قد نشر أهل السياسات الماكرة بين الناس أن الشيخ ابن باز رحمه الله مُنكرٌ لمنهج الشيخ ربيع حفظه الله و أنه (( يتوعده )) و لكن ما لبث أن ظهر الحق و التقى الشيخ ربيع بالشيخ ابن باز و حصل من الخير الشيء الكثير .

و قد استمعت إلى شريط قيم أجاب فيه لشيخ ربيع حفظه الله أحد الشباب و فيه يصف لنا ذلك اللقاء العظيم المبارك الذي جمعه بالشيخ عبد العزيز بن باز رحمه و بماذا نصحه :


(( السائل : هناك بعض الشباب السَّلفي يبتغي الحق يتبنى رأيا مُخالفاً للمنهج، و يُنصح ،،
الشيخ (مقاطعاً) : كيف يُطالب بالحق و يتبنى رأيا مُخالفاً ؟!
السائل ( يكمل طرح السؤال ) : و يُنصح بذلك و له بعض الشُبهات العالقة في ذهنه، هل و يُحذَّر منه من أجل تلك المُخالفات؟
الشيخ : أعد السؤال !
السائل : هناك بعض الشباب السلفيين الذين يخالفون في بعض قضايا المنهج، و مسائل المنهج نظرا لشبهات عالقة في أذهانهم ؛ فهل يحذَّر منهم، أم ،،
الشيخ : ما هي القضايا التي يُخالفون فيها ؟
السائل : مثلاً قضية الرَّد على المخالف، عندهم شبه في قضية الرَّد على المخالف، يقولون علينا أن نسكت، و لا نرد على المخالف، و لا ننقل أقوال العلماء في هؤلاء المطعون فيهم!

الشيخ : و بماذا يستدلون على هذا ؟!

السائل : يستدلون على ذلك بكلام الشيخ ابن باز و غيره في الثناء على بعض الدعاة!!

الشيخ : ابن باز يرد، و يأمر بالرد على المخالفين، و و الله لقد جلستُ معه، كان فيه خلاف بيني و بين عبد الرحمن عبد الخالق، كتبوا شكوى؛ شكاوي يكذبون فيها هو و أصحابه؛ فقال (الشيخ ابن باز ) : إن شاء الله أنصح الشيخ ربيع!

طيِّب! أنا جئت قلت له : أنا ياشيخ أتيت وأنتَ وعدت النَّاس بنصيحتي ؛ بماذا تنصحني ؟!

قال : أنصحك بأنه إذا أخطأ محمد بن إبراهيم و إلا ابن باز أنصحك بالرد عليهم ! )) اهـ


شريط : (( الرد خلى المخالف من الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر )) ـ الوجه الأول ـ للشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله ـ تسجيلات : مجالس الهدى / الجزائر 



ليست هناك تعليقات: